ولأهمية هذا الموضوع، ولنفهم المسألة فهما صحيحاً ـ إن شاء الله ـ نحاول أن نستعرض الكثير من آيات القرآن الكريم التي تدل على: أن الإنسان هنا يلقى جزاء أعماله، ينال جزءاً من العقوبات على أعماله في هذه الدنيا ومن أول معصية حصلت.
لاحظوا من أول حادث وقع مخالفة لأمر الله من جانب بني آدم والذي كان على يد أبينا آدم حين أكل من الشجرة ألم يشق؟ شقي فعلاً، لكننا نقرأ هذه الآية، ونقرأ [قصة آدم] ونمر عليها، وإذا ما جاء أحد المفسرين كان همه هو أن يبحث عن كيف يخرج من هذه القصة دون أن يلحق آدم إثم، يحاول أن يحافظ على آدم ألا يلحقه إثم فمعصيته حصلت على جهة التأويل، أو أنه كان ناسياً، أو ربما أنه نهي عن جنس الشجرة، ولم ينه عن شجرة بعينها مخصصة!
ولكن الله قـال في القرآن الكـريم: {وَلا تَقْرَبَا هَذِه} هذه {الشَّجَرَةَ} (البقرة: من الآية35) نهاهما عن أكل شجرة معينة، وحذرهما من الشيطان أنه عدو لهما، وأنه سيعمل على أن يحملهما على الأكل من هذه الشجرة فليكونا متيقظين. جاء إبليس {فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ}
اقراء المزيد